اعتراف من مصادر صهيونية: دقة صواريخ إيران تضاعفت ثلاث مرات

أفادت مصادر صهيونية، استنادًا إلى معلومات من كبار المسؤولين العسكريين، أن نسبة وصول صواريخ إيران إلى الأهداف الواقعة تحت الاحتلال ارتفعت بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالعمليات السابقة.
أفادت مصادر صهيونية بوجود زيادة ملحوظة في دقة إصابة الصواريخ الإيرانية مقارنة بعمليتي "الوعد الصادق 1 و2"، وفقًا لما نقلته وكالة تسنيم للأنباء.
ووفقًا لهذه المصادر، فإن نحو نصف الصواريخ التي أطلقتها إيران وصلت إلى أهدافها.
وتتعارض هذه النسبة مع التصريحات السابقة لمسؤولي الكيان الصهيوني الذين زعموا أنه تم اعتراض 90% من الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن الموجة السادسة عشرة من الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران صباح اليوم تمثل نقطة تحول مهمة.
واعترفت وسائل إعلام الاحتلال ومسؤولوه بأن أحد الصواريخ الإيرانية أصاب منشأة عسكرية وأمنية استراتيجية دون أن تتمكن أنظمة الدفاع من اعتراضه.
كما أشارت المصادر إلى أن الصواريخ التي استخدمتها إيران تتمتع بقدرة عالية على المناورة، وأن هذا النجاح الإيراني لافت للنظر رغم أنظمة الدفاع المتطورة التي يمتلكها كل من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من "عواقب وخيمة" إذا قصفت دولة الاحتلال مفاعل بوشهر الإيراني، مشيرًا إلى تضرر منشآت نووية أخرى مثل نطنز وأصفهان. وأكد أن لا إشعاعات حالية تهدد المدنيين، لكن المخاطر تبقى قائمة في ظل تصعيد مستمر بين تل أبيب وطهران.
قال رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زمير، إن "الحرب ضد إيران لم تنتهِ بعد"، مؤكدًا الاستعداد لصراع طويل ومعقّد، موضحا أن إيران تواصل تطوير قدراتها الصاروخية والنووية، مما دفعهم لشن ضربات استباقية.
أعلنت إيران استعدادها لإعادة تقييم خيار العودة إلى المسار الدبلوماسي بشرط وقف العدوان ومحاسبة "الطرف المعتدي على جرائمه"، وذلك عقب اجتماع رفيع المستوى في جنيف ضم وزراء خارجية إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا. ".
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على إيران، شملت شركة واحدة و8 كيانات أخرى، بالإضافة إلى سفينة تابعة لشركة مقرها هونغ كونغ، بتهمة دعم الصناعات الدفاعية الإيرانية عبر توريد معدات حساسة.